بقلبى أفديكى يا فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو أن ينال هذا الموضوع إعجابكم
وأن يوقظ كلا منكم.....كى تستفيقوا لهذا الوحش الداهم الذى.....باتت مخالبه فى أعناقنا جميعا.....وصارت قيوده فى أيدينا واحدا تلو الآخر تلتف حوله دون توقف.....
إن ما يحدث فى فلسطين لهو حقا مأساة لا مجال للنقاش فيها.....لن أطيل عليكم ولكنى اليوم جئت بما قد يحرك مشاعركم ويوقط كل جندى راقد فى أجسادكم....كى يدافع عن هدف أسمى له ولأمته وكى يحرر مهد طفولته الذى بات يترعرع فيه ويدنو من جوانبه ويحبو بين أركانه وينعم بدفء حنانه ويعة صدره......
لذلك........



تعيش القضية الفلسطينية حالة إنفصام ترهق روح شعبها وعقله بين المتطلبات الواقعية لإنشاء كيان سياسي وطني ولو فوق جزء من الوطن التاريخي وبين الإنتماء القومي للشعب العربي الفلسطيني ، حالة تأرجحت بين "تعريب" شعبي لها حوٌلها إلى "أل"قضية المركزية للأمة وبين"تعريب" رسمي جزٌأ القضية إلى قضابا فرعية أقلٌها أهمية غير قابل للتطبيق وأكثرها أهمية حلٌه مُؤجٌل إلى مفاوضات "وضع نهائي" يعلم الله وحده متى يحين وقت إجرائها وماذا ستكون نتيجتها ، وجزٌأ وطنها إلى الجزء الأكبر المطلوب التنازل عنه من أجل السلام وجزء أصغر يسعى الإحتلال الإسرائيلي إلى تقاسمه باعتباره "أرضا متنازعا عليها لا أرضا مُحتلٌة ، وجزٌأ الشعب إلى قطاع لاجئ ليس من الواقعية السياسية بحث وضعه في الوقت الراهن وقطاع ثان تحوٌل إلى مواطن في دولة إسرائيل لا يحق لأي قيادة فلسطينية أو عربية التدخل في شؤونه وقطاع ثالث تحت الإحتلال تُفرض عليه أشكال إنتقائية للمقاومة ويُخطط له كي يمثل وحده كلٌ الشعب وكل القضية .

أنظروا معى الآن ماذا حل بإخواننا..ماذا حل بأطفالهم وكيف جرحت بل مزقت كرامتهم وانتهكت حقوقهم......وأخذت منهم رجوليتهم.















هل حقا يستحق هذا الزعيم الراحل هذه الإهانة









وما سوف أعرضه الآن ما هو إلا نموذج مصغر لما يحدث حقيقا جوارنا فى بلدنا الشقيق....الذى هملته الشعوب ملتفتة إلى مصالحها وأحوالها وتناست وهناك فرق شاسع بينها وبين نست أن فلسطين هى الأم الحنون ذات الصدر الدافئ الذى ينضب دائما بالمشاعر والأحاسيس والخوف على أشقائه......الذين تناسوه عمدا.....فانظروا معى الآن حق ناظر ماذا هم يفعلون !!!!! وماذا يفعل بهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!



























































وإذا كان العرب يعانون من تجزئة واحدة فإن الفلسطينيين منهم يعانون من تجزئتين . ويسلٌط الضوء على إزدواجية التجزئة القومية والوطنية التي تمزٌق الشعب الفلسطيني خبران شغلا الرأي العام الوطني مؤخرا هما قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال وقضية عضو الكنيست الإسرائيلي المستقيل ، العربي الفلسطيني د. عزمي بشارة .

حقا لن أطيل عليكم أكثر من ذلك كى لا تحسوا معى بالملل ولكن هل بعد ما رأيتموه هل أستيقظتم من غفلتكم أم أنكم لاذلتم فى صمتكم منقبعين.
.........سايلنت كراى........ألويز بى ويز مى........