يجب ان مؤمن بكل ما جاء عن نيبنا فى عذاب القبر ونعيمة وان انكرة
البعض لكنة من الثوابت فى عقيدة اهل السنة قال تعالى(يثبت الله الذين امنو
بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الاخرة) . سورة ابراهيم .وعن البراء بن
عازب قال قال صلى الله غلية وسلم انها نزلت فى سؤال القبر. وعن انس انه
صلى الله علية وسلم قال (ان العبد اذا وضع فى قبرة ,وتولى عنة
اصحابة,انة ليسمع قرع نعالهم,يأتية ملكان فيقولان ماكنت تقول فى هذا
الرجل .اى النبى.فأما ان المؤمن فيقول اشهد انة عبد الله ورسولة فيقال لة
انظر الى مقعدك من النارابدلك الله بة مقعدا من الجنة ,وأما المنافق والكافر
فيقال لة ما كنت تقول فى هذا الرجل فيقول كنت اقول مايقول الناس فيقال لة
لادريت ولا تليت ,ويضرب بمطارق من حديد ضربة يسمعها من يلة ماعدا
الثقلين,)رواة البخارى ومسلم
والدليل على عذاب القبر من القران قولة تعالى(النار يعرضون عليها غدوا
وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلو ءال فرعون اشد العذاب) سورة غافر
وعن اب عباس انة صلى الله علية وسلم مر بقبرين فقال انهما ليعذبان وما
يعيذبان فى كبير:اما احدهم فكان لايستبرئ منبولة وأنا الاخر فكان يمشى
بالنميمة ثم دعا بجريدة فشقها نصفين فقال لعلها تخفف عنهما مالم ييبسا)
رواة البخارى ومسلم
قال ابن القيم رحمة الله العذاب يكون فى الدنياعلى البدن والروح تابعة لة وفى القبر على الروح والبدن تابع لها وفى الاخرة للبدن والروح جميعا